فاكرين ابن الدزمة اللي حكيتلكم عنه في "بلطجة شعب!!!"؟؟ ! تتواصل حدوتي مع هذا البأف .... النهاردة بعتلي ناس علشان قال إيه نتصالح بعد ما عملت فيه محضر واتخذت ضده اجراءات قانونية .... المشكلة في الصلح ... المشكلة انه قبل ما يبعت الناس بعت واحد يهدد الناس اللي معايا الشهود اللي ف الوحدة ....طبعا دة يخلينا نتساءل عن نوع المخدر اللي بيستعطاه هذا البأف نظرا لن في تشابه كبير بينه وبين البأف الكبير اوي توفيق عكاشة .... الموقف دة بيفكرني بموقف كلاب المجلس السمكري على مدار السنة ونص اللي فاتت ييجي يقولك ايه ..... نريد الاستقرار لمصر ..... وتسليم السلطة ... ولابد ان يعود الجيش لثكناته .... واحنا تعبنا يا جماعة والله وجاتلنا البواسير من كتر القعدة ف الشوارع ..... وان احنا أول الداعمين للديمقراطية .... وف نفس ذات اللحظة ... اعتقالات وطحن ورزع وتطليع في عين ام اللي جابو الثوار ...... والمهم انه كل المعتقلين دلوقتي ف السجون كلهم بلطجية واتمسكوا ف قضايا سلاح وبلطجة ومخدرات واغتصاب ..... وكل اللي برة دول شرفاء ..... طب يا ولاد المرة مين اللي بيبلطج علينا ومين اللي بيثبتونا ف الشوارع ..... يعني هو البلطجي هينزل يطالب بحقه ويعتصم ف الميدان ليه ان كان واخد حقه تالت ومتلت ف الدنيا .... راجل السلاح متوافر ... المخدرات متوافرة ... والضحايا متوافرين .... والحكومة المطرمخة متوافرة ... يعني حياته لوز العنب ... هينزل من بيتهم يعمل ايه؟؟؟..... والله لو نزل يبقى غلطان ...اللي يغيظ بقى ان لما العيال تنزل الشارع وتتطحن ... وتظبط الوضع لما يسمون بالنخبة وخلي بالك انا مقولتش لمن عشان لما لغير العاقل وانا قاصد كدة ... العيال الشريفة المحترمة دي ... تعبت وماتت واتقتلت في شوارع مصر المنهوبة ... وجهزت البلد بدل المرة مرات عشان قوى ثورية تركب ولكن الكل كان بيخاف !!! كبار الحركات اللي عاملين فيها ثوريين ... يقولك لا مش دلوقتي ودة حماس شباب ومش عارف ايه ..... تك وجع بطنك منك له العيال بتموت ف الشارع ... وانت تقول حماس شباب ..... جزء كبير من العك اللي حصل المدة اللي فاتت دي تتحملة ما يعرف بالنخبة السياسة .... كانو والله بيرموا الشباب ف الشوارع الا من رحم ربي ...... ويتسابوا لحد ما البهوات يخلصوا اجتماعات التوافق الوطني والتوافق العسكري والتكييف والعيال قاعدة ياعيني طالع عنين اللي خلفوها ف الشمس والحر ... ما علينا ان العيال نازلة عشان قضية مؤمنة بيها .... ملحوظة أنا كنت من العيال دي ... وبقول كدة حبا فيهم مش تقليلا من قدرهم .... المهم ماعلينا ان العيال نازلة عشان قضية مؤمنة بيها انما بصراحة مفيش مرة حسيت ان القوى الثورية بتنصفنا بقرار.... كل مرة نعجز عن التصعيد الحقيقي وينتج عنه انك توصل ف الاخر لاختيار هما اللي بيفرضوه عليك تبقى مسلوب الارادة ف اختيار مش اختيارك ... طب ليه ... ما كنت كملت سكتك وكنت هتبقى ف مركز قوة بس جزء كبير فعلا بينطبق عليه الكلمة المشهورة " ان أردت ان تحكم على أحد فاحكم عليه في لحظة اختيار حر ... لادخل للضغوط ولا للظروف فيها ساعتها يمكن ان ترى الزنديق يصلي والبخيل يتصدق وصاحب الدين يكفر " قصر الكلام عشان تعبت من كتر الرغي ..... حلها من عندك يااااارب !!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق